ذكر موقع "ارم نيوز"، أنّ مصادر دبلوماسية لبنانية كشفت أنّ "العملية العسكرية الإسرائيلية المنتظرة تجاه لبنان، ستكون في البقاع الغربي وليس في الجنوب، وستكون سريعة وتستمرّ لأيام، مع تكثيف الهجوم والضربات ووتيرة العمليات تجاه أهداف متعددة ومؤثرة في الداخل اللبنانيّ".
وأوضح مصدر دبلوماسي لبنانيّ أنّ "إسرائيل تُجهز لحظة المواجهة العسكرية مع "حزب الله"، في انتظار الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الذي لن يتأخر كثيرا ويتوقف على مسارات محددة يُريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يفرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى لا ينحرف في أهدافه بشكل يكون على شاكلة الجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة".
وأفاد المصدر أنّ "كل السيناريوهات مفتوحة من حيث التوقيت وربما تذهب إسرائيل بشكل كبير إلى أن تكون العملية العسكرية في أعياد الميلاد نهاية الشهر المقبل، لممارسة أكبر ضغط على اللبنانيين متمثلة في الرئاسة والحكومة والجيش، بأن "حزب الله" سينهي أي لحظة حياة وبناء في لبنان، وأن إنهاءه يجب أن يكون من الداخل في أسرع وقت، وربما يكون حزب الله بعد الضربة المقبلة ليس في الحالة التي تجعله يقاوم عملية حصر السلاح من قبل الدولة".
وذكر المصدر أن "الهدف الذي تريده إسرائيل هذه المرة ليس ما يتعلق بعملية السلاح فقط ولكن سيكون هناك فرض إملاءات من الولايات المتحدة مستندة إلى العملية العسكرية المقبلة، تتعلق بخروج حزب الله من أي معادلة في لبنان".
(ارم نيوز)