بعض ما جاء في مانشيت البناء:
في سورية خرجت تظاهرات حاشدة في مدن الساحل وخصوصاً جبلة واللاذقية وطرطوس، وجاءت التظاهرات تحت شعار الدعوة للإفراج عن المعتقلين، بناء على نداء المرجع الديني العلوي الشيخ غزال غزال، وبينما حشدت القوات الأمنية وطوقت التظاهرة بقيت التظاهرة سلمية حتى انفضاضها بدعوة من الشيخ غزال، بينما تحدّثت وسائل التواصل الاجتماعي عن خروج مظاهرات مضادة، بدا أن الحكم الجديد يتعامل بطريقة يريد عبرها إثبات تعلّمه درس التجربة السابقة وعدم المجازفة بفعل ما يحرّك الغرب وشوارعه خصوصاً ضدّ رفع العقوبات، ووصف صحافيون المشهد بما يشبه صلاة العيد عام 1983 في بيروت التي قادها المفتي حسن خالد وشكلت بداية نهوض شعبي في مواجهة نظام حكم أمين الجميل الذي كانت تحت سلطته قوات الجيش الذي درّبه له الأميركيون، ووضعوا من خلفه المارينز، وهم يعتقدون أن هذا كافٍ لاحتواء أي معارضة وتحييدها، لكن النتيجة كانت انهيار معسكر الجميل ومعه القوات اللبنانية ومن خلف كل ذلك المارينز والاحتلال الإسرائيلي.