يُبدي نائب في الثنائي حركة أمل وحزب الله، خشيته من تصعيد عسكري إسرائيلي كبير محتمل في مطلع العام المقبل، وذلك لوضع لبنان أمام خيارين: إما استمرار الحرب الإسرائيلية بوتيرتها المتفاوتة وإما تراجع حزب الله ولبنان الرسمي عن مواقفهم والقبول بالشروط الأميركية الإسرائيلية التي تبدأ بالتفاوض المباشر مع إسرائيل وتحت النار وتشريع المكاسب الإسرائيلية الأمنية والاقتصادية لاحقاً صولاً الى توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل.