<
20 November 2025
اللواء: ما أقدم عليه "الثنائي" لا يكفي

بعض ما جاء في مانشيت اللواء:

في الوقت الذي طالب فيه الرئيس نبيه بري عقد جلسة طارئة لمجلس الامن لادانة الاعتداءات، ووضع قضية الجنوب مجدداً امام المجتمع الدولي، عشية مراجعة المجلس لتطبيقات القرار 1701، في هذا الوقت، كان لبنان الرسمي يتحرك بسرعة لاحتواء تداعيات السلوك الاميركي المستجد تجاه الجيش اللبناني والسلطات الرسمية.


واستمرت طوال الساعات الـ24 الماضية الاتصالات مع واشنطن، يسمع المسؤولون جواباً واحداً: نفّذوا حصر السلاح وأقِرّوا القوانين المتعلقة بالفجوة المالية والاصلاحات المالية والمصرفية.


ولا تخفي المصادر المعنية اعتبارها ان الاستهداف يتناول القيادة السياسية، لا سيما رئيس الجمهورية والحكومة، وهي رسالة كبيرة، ايضا «للثنائي الشيعي» أن ما أقدم عليه هذا الثنائي لا يكفي.


وافادت المعلومات عن اتصالات مكثفة بين المسؤولين في لبنان ومع الجانب الاميركي لا سيما مع السفير ميشال عيسى، لتبيان خلفيات القرار او وجود معلومات مغلوطة او «نميمة» جديدة وصلت للاميركيين، ولو ان الحجة كانت اتهام الجيش اللبناني للكيان الاسرائيلي بخرق اتفاق وقف الاعمال العدائية ومنع استكمال انتشاره في الجنوب ووصفه كيان الاحتلال بالعدو الاسرائيلي وعدم الجدية في جمع سلاح حزب الله.

 

لكن المصادر المتابعة افادت ان الحملة الاميركية على الجيش لم تأتِ من فراغ او من تحريض لبناني داخلي فقط، بل بدأت قبل اسابيع بحملة اسرائيلية ممنهجة على الجيش تتهمه بعدم تنفيذ مهامه لا سيما في جمع السلاح، ووجدت اصداءها لدى المتطرفين الاميركين المساندين لكيان الاحتلال.
وافيد ان الجانب الاميركي يراجع الموقف ايضاً، وهناك مساعٍ لترتيب دعوة للعماد هيكل لزيارة واشنطن مطلع العام المقبل.

اللواء