بعض ما جاء في مانشيت البناء:
يربط مصدر سياسي اطلع على جانب من المحادثات والتواصل مع الأميركيين مؤخراً، بين التصعيد الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين والتصعيد الأميركي الجاري في وجه السلطة اللبنانيّة والجيش اللبناني في ضوء إلغاء زيارة قائد الجيش العماد ردولف هيكل إلى الولايات المتحدة، مشيراً لـ»البناء» إلى أن الأميركيين يديرون الحرب الإسرائيلية على لبنان على ساعة حساباتهم ومصالحهم ويوقتون الضربات الإسرائيلية ونوعها وحجمها وفق ضرورات الضغط على لبنان وبالتزامن مع زيارة المبعوثين الأميركيين إلى لبنان.
وأوضح المصدر أن توسيع الضربات العسكرية باتجاه مدينة صيدا في مخيم عين الحلوة هو ردّ على موقف قائد الجيش وبياناته ضد «إسرائيل» وعلى مواقف رئيس الجمهورية الذي يتعرّض بدوره إلى حملة سياسية وإعلامية كبيرة داخلية وخارجية.