<
17 November 2025
شو الوضع؟ جولات دبلوماسية أميركية وسعودية وقاسم يحذّر "المركزي"... "التيار" يدعو المنتشرين للتسجيل مع عجز حكومة "الصفر" إنجازات!

بين الغارات والتهديدات الإسرائيلية، تواصل الجولات الدبلوماسية الدولية تمرير الرسائل للسلطة اللبنانية. فبين الزيارة البروتوكولية للسفير الأميركي الجديد ميشال عيسى، وزيارة الوفد السعودي ذات الطابع الإقتصادي، تبقى السلطة في حال "اللامبادرة" والإنتظار، فيما تقرع القوى الدولية والعربية ناقوس التحذير من "المماطلة".

هذه السلطة التي باتت مرادفة لرقم "الصفر"، في الإنجاز، وفي الخطط، بات عجزها مهدداً للإنتخابات ولحق المنتشرين أيضاً، مع اقتراب نهاية مهلة التسجيل للمنتشرين الخميس المقبل.

في هذا الوقت جال السفير ميشال عيسى على رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس والحكومة، فيما شدد عون أمامه على التزام لبنان وقف الأعمال العدائية. إلى ذلك وصل إلى لبنان وفد اقتصادي سعودي للمشاركة في مؤتمر الثلثاء في بيروت، مؤكداً ما تم التحدث عنه من "عودةٍ سعودية" إلى لبنان.


على خط مواز، جدَّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تحذير الحكومة من التنازلات قائلاً: "نحن جزء من هذه الحكومة، ونريد لها أن تنجحَ في بناء لبنان وتحريره وهي تخطئ عندما تسلك طريق التنازلات طمعاً بإنهاء العدوان". وسأل: "أيتها الحكومة، كم مرة جربتم التنازلات وقدمتم العروض المسبقة من طرف واحد؟"
وقد طالت تحذيرات قاسم حاكم المصرف المركزي كريم سعيد داعياً إياه والحكومة إلى "وقف الإجراءات التي تستهدف "حزب الله" وسائر اللبنانيين،" ومشيراً إلى "أكاذيب ومحاولات لتحريض داخلي" يترافق مع سعي إلى تكريس الوصاية الأميركية على القرار اللبناني".

وفي ملف الإنتخابات النيابية، وقع رئيس الجمهورية مرسوم احالة مشروع قانون معجل على مجلس النواب لتعديل وتعليق بعض مواد قانون الانتخابات النيابية.
اما التيار الوطني الحر فدعا عبر قطاع الإنتشار إلى "ضرورة التسجيل لكل من لا يستطيع المجيء إلى لبنان للاقتراع فيه، ولكل من يرغب في التصويت لنواب الانتشار وذلك قبل الخميس المقبل في 20 تشرين الثاني 2025، وهي المدة النهائية للتسجيل بحسب ما ينص عليه قانون الانتخابات النافذ"، وذلك في ظل "الخوف من وجود نوايا ومصالح مشتركة لدى المتصارعين حول "تطيير" حق المنتشرين في الاقتراع من الخارج وفي التمثيل المباشر لهم في الخارج وفي الترشح في دول الانتشار".