بعد أن نشر النائب السابق وليد جنبلاط تغريدةً بالأمس جاء فيها : "الوفود السيادية التي تزور واشنطن مهمتها التشكيك والتحريض متجاهلين العدوان اليومي .فهل طالبوا بزيادة معاشات الجيش والأمن الداخلي مع تحديث آلياته وهل يدركون أهمية تسوية المحكومين الإسلاميين السوريين التي ترفض السلطة تسليمهم وماذا عن وضع السجون المكتظة وحالات المرض الانتحار".
رد عضو الهيئة التنفيذية في حزب القوات النائب السابق إيدي أبي اللمع ببيانٍ جاء فيه :
"وليد بيك، بناء على المعرفة التي تجمعنا، أودّ أن أسألك: من هي الوفود السيادية التي تزور واشنطن ومهمّتها التشكيك والتحريض؟
وعلى أي معطيات استندت في قولك هذا؟
أما في ما يتعلّق بدعوتك إلى زيادات للجيش وقوى الأمن الداخلي، فنحن جميعًا مع إعطاء زيادات للجيش وللأمن الداخلي ولكل موظفي القطاع العام، من باب الإنصاف. ولكن هل لك أن تخبرنا من أين يمكن تأمين الأموال اللازمة لهذه الزيادات؟
وفي ما يخصّ الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، فنحن نتفق معك تمامًا، وقد طرحنا هذا الموضوع مرارًا على رئيس الحكومة وداخل مجلس الوزراء. ونتمنى لو تشاركنا أنت أيضًا في طرح هذا الملف مع رئيس الحكومة ومع وزرائك داخل الحكومة، سعيًا إلى حلّ هذه المعضلة بما يخدم مصلحة لبنان وسوريا معًا".