<
14 November 2025
شركة شهيرة في لبنان تبيع القهوة.. هل تموّل "الحزب؟ إليكم التفاصيل!

كتب الصحافي عبدالله قمح عبر حسابه على "إكس":

ترمب يلاحق فروع "Stories" في لبنان… القصة الكاملة!

شهد اليومان الماضيان حملة إعلامية عبر بعض المواقع الإلكترونية المعروفة بخلفياتها، تمثّلت في محاولات ابتزاز تستهدف شركة "Stories" التي تشهد انتشاراً متزايداً وتوسّعاً ملحوظاً على امتداد الأراضي اللبنانية.

وزعم مطلقو الحملة أن وفد وزارة الخزانة الأميركية الذي زار بيروت مؤخراً، أدرج ضمن مطالبه بنداً يتعلق بالشركة، طالباً من الدولة اللبنانية إغلاق جميع فروعها بزعم أنها تشكّل باباً لتمويل الحزب. وذهب هؤلاء إلى التلميح بأن الشركة مهددة بالعقوبات.

في الواقع، تتلخص القصة بأن وكلاء استخدام العلامة التجارية "Starbucks" في لبنان مستاؤون جداً من اتساع شهرة وانتشار "Stories" على حسابهم. ويَدَّعون أن الأخيرة تستنسخ منتجاتهم وآلياتهم التسويقية، وتعتمد تصاميم داخلية وخارجية مشابهة. وبصرف النظر عن مدى صحة هذه الادعاءات من عدمها، إلّا أنّ ذلك لا يبرّر لجوء أي طرف إلى فبركة روايات أو اللجوء الى سلاح "الابتزاز" أو الاستعانة بدولة خارجية بغرض تشويه السمعة أو خوض منافسة غير شريفة، خصوصاً أن هناك قضاء يمكن الاحتكام إليه.

على أي حال، وبحسب معلوماتي المتواضعة، لم يتطرّق الوفد الأميركي في بيروت إلى هذه الشركة (أو غيرها) بالاسم، ولم يطلب إقفالها أو اتخاذ أي إجراء بحقها. مصدر هذا الخبر لبناني بحت، شأنه شأن الكثير من الأخبار الموجّهة نحو بيئات محددة، وغايته لا تتعدّى الابتزاز والكسب الرخيص.

وحتى لو افترضنا جدلاً أن وفد وزارة الخزانة طرح هذا الملف، فهل يُعقل أن تنشغل دولة بحجم الولايات المتحدة بقضية تتعلق بمحال تبيع الـ"Brownies" وفناجين القهوة الأميركية؟!