<
14 November 2025
جثتا أم وابنها عاريتان بقاع النهر.. لغز حيّر السلطات!

هزّت جريمة الأوساط التركية، يوم امس الخميس، بعد العثور على جثتي سيدة وطفلها فُقِد أثرهما في الثاني من نوفمبر الجاري، حيث عُثر على جثتيهما قبل ساعات في منطقة بوزكورت في كاستامونو شمالي تركيا.

ونقلت وسائل إعلام تركية أن الشرطة تمكنت من العثور على جثتي حورية حلواجي البالغة من العمر 43 عاماً وطفلها البالغ من العمر 5 سنوات بعد أيامٍ من اختفائهما بشكلٍ غامض، وقد كانت كلتا الجثتين متجمّدتين في قاع مجرى نهري بمنطقة غابات تقع قرب قرية كوجالي، لتثير هذه الحادثة المزيد من التساؤلات عقب الاختفاء المفاجئ للأم وطفلها.

وتواصل النيابة العامة في إينيبولو تحقيقاتها المكثفة لتحديد ملابسات الوفاة، بمساعدة فرق من الدرك وإدارة الكوارث والطوارئ التركية المعروفة اختصاراً بـ AFAD.

وذكرت وسائل إعلام بينها Cnn Turk أن الأم وطفلها كانا مجرّدان من ملابسهما عند العثور على جثّتيهما.

وكشفت عمليات البحث التفصيلية عن العثور على ملابس حورية حلواجي على بعد نحو 15 متراً من موقع جثتها، التي وُجدت عارية. بينما عُثر على جثة الطفل في قاعدة شلال بالمنطقة، وكانت جثة الأم تقع على بعد حوالي 50 متراً من جثة طفلها.

وأثار العثور على الأم عارية حيرة المحققين، خاصة وأن الفحص الأولي لجثتها لم يكشف عن أي آثار لجروح قطعية، أو طعن بآلة حادة، أو كدمات تدل على اعتداء. ويدرس المحققون حالياً سيناريو الوفاة الناتج عن انخفاض حاد في حرارة الجسم، وفق ما أورد الإعلام التركي.

ولتحديد السبب القطعي للوفاة، تم نقل جثتي الأم والابن إلى العاصمة أنقرة لإجراء التشريح. ومن المتوقع أن تكشف نتائج التشريح عما إذا كانت الوفاة ناجمة بالفعل عن التجمد وعن تفاصيل الظروف الصحية التي أحاطت بالحادثة.

وفي سياق التحقيقات، عُثر على حقيبة حورية حلواجي في المنطقة، لكن هاتفها المحمول ما زال مفقوداً، حيث تستمر فرق البحث في عمليات التمشيط للعثور عليه كونه قد يحمل مفاتيح لحل لغز اختفائهما الذي بدأ في 2 نوفمبر الجاري.

العربية