كان الفريق قد انطلق في نيسان وكان مقرّرًا أن يعود إلى الأرض في 5 تشرين الثاني. وقال «جون» عبر ويبو إن "شنتشو-22" وصاروخ "لونغ مارش 2F" في "وضع الواجب الطارئ" كآلية احتياط لإعادة الرواد بأمان إذا لزم الأمر.
تُمثّل المهمة الرحلة المأهولة الخامسة عشرة للصين، والفريق التاسع المقيم على "تيانجونغ"، المحطة الوحيدة حاليًا التي تديرها دولة واحدة.
المحطة معيارية وتدور على ارتفاع بين 210 و280 ميلًا، فيما تقع محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 250 ميلًا.
وبعد حظر الصين من "المحطة الدولية" بموجب قانون أميركي عام 2011، أطلقت "تيانجونغ" عام 2021، وتستضيف عادة ثلاثة رواد، غير أن العدد بلغ ستة حاليًا بعد وصول البدلاء قبل اكتشاف أضرار كبسولة العودة.
وعلى مواقع التواصل، دعا بعض المستخدمين إيلون ماسك للمساعدة، فيما أشار آخرون إلى عدم توافق محطة الصين مع كبسولات "سبيس إكس". وتأتي الحادثة بعد أكثر من عام على تعطل كبسولة "ستارلاينر" أثناء رحلتها إلى "المحطة الدولية" في حزيران الماضي؛ إذ أُعيد تعيين الثنائي ضمن مهمة "كرو-9" التي وصلت في أيلول بطاقم مخفّض لإعادتهما. وعاد ويليامز وويلمور بسلام قبالة ساحل تالاهاسي في 19 آذار، بعد 287 يومًا على متن "دراجون فريدوم"، في رحلة استغرقت نحو 17 ساعة، لتستقبل الكبسولة سفن الاسترداد.