بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
أمنياً، التصعيد الإسرائيلي سيّد الموقف، وبالأمس سُجّلت مجموعة من الغارات المسيّرة، ولاسيما في الشرقية ، الدوير– منطقة النبطية، وعيتا الشعب، وسقط بنتيجتها شهداء وجرحى، ويترافق مع تهديدات إسرائيلية متكرّرة للبنان، جاء آخرها على لسان رئيس الأركان الإسرائيلي ايال زامير، الذي دعا جيشه إلى ما سمّاه «الاستعداد للمرحلة التالية»، في وقت تسود حال من الغموض في ما يتصل بإطلاق المسار التفاوضي بين لبنان وإسرائيل، والذي بات معلوماً انّ هذا الأمر يحظى بدفع أميركي قوي في اتجاهه، وخصوصاً في اتجاه المفاوضات المباشرة، التي تُحاط بانقسام داخلي حولها، بين متحمس لها، وبين قلق منها. ويبرز في هذا السياق، ما قاله مسؤول رفيع لـ«الجمهورية»، بأنّ إسرائيل من خلال تصعيدها المتمادي، لا تريد مفاوضات مع لبنان لتحقيق الأمن والاستقرار، بل تريد إخضاع لبنان، وفرض وقائع خطيرة تفرغ المنطقة الحدودية، عبر ما تسمّيها «المنطقة العازلة».