أعلنت الشرطة البريطانية الأحد، أن مواطنَين بريطانيَّين أوقفا بشبهة محاولة القتل بعد عملية طعن وقعت على متن قطار في شرق إنجلترا كان في طريقه إلى لندن، مؤكدة بأن الاعتداء لم يكن «حادثاً إرهابياً»، في وقت أعرب الملك تشارلز الثالث عن صدمته حيال عملية الحادث.
وقال قائد شرطة النقل البريطانية جون لافلس للصحافيين إن الشخصين اللذين أُلقي القبض عليهما هما «رجل بريطاني أسود يبلغ من العمر 32 عاماً ورجل بريطاني من أصول كاريبية في الخامسة والثلاثين من عمره». وأضاف «في هذه المرحلة، لا يوجد ما يدل على أنه حادث إرهابي».
وكان وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، قد صرح في وقت سابق بأن الدلالات الأولية تشير إلى أن واقعة الطعن التي حدثت على متن قطار في إنجلترا، أمس (السبت)، وأسفرت عن إصابة 9 أشخاص بجروح خطيرة كانت «هجوماً فردياً».
وقال هيلي لشبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الأحد): «التقييم الأولي هو أنها كانت واقعة فردية... هجوماً فردياً».
الملك تشارلز يعرب عن صدمته
وأعرب الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا الأحد عن شعورهما بـ«الهلع والصدمة لدى السماع بعملية الطعن المروعة».
وقال الملك بعد الاعتداء: «نتعاطف مع المتأثرين وأحبائهم ونتضامن معهم». كما شكر أجهزة الطوارئ على استجابتها.
وقالت الشرطة، في وقت مبكر من اليوم، إنه تم نقل 10 أشخاص إلى المستشفيات بعد هجوم طعن جماعي على متن قطار كان متجهاً إلى لندن، وإن إصابات 9 منهم حرجة، بينما تم توقيف مشتبه بهما.
وفي بيان صدر بعد ساعات من الهجوم، قالت شرطة النقل البريطانية: «لقد تم إعلان هذا حادثاً كبيراً، وشرطة مكافحة الإرهاب تدعم تحقيقنا، بينما نعمل على تحديد الملابسات والدوافع الكاملة لهذا الحادث».
ووقع الهجوم بينما كان القطار يتجه جنوباً نحو هانتينغدون، وهي بلدة تقع على بعد أميال قليلة شمال غربي مدينة كمبردج الجامعية، في وقت مبكر من مساء أمس (السبت).