الشرق الأوسط السعودية: بيروت: محمد شقير-
يتعرض لبنان لـ«رسائل نارية» إسرائيلية هدفها إدخاله في مفاوضات مباشرة معها، إضافة إلى دفع حكومته لتنفيذ قرارها بنزع سلاح «حزب الله».
وبالتزامن مع التصعيد الميداني، صدرت من تل أبيب تصريحات تهديد على لسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس.
وبينما قال نتنياهو: «لن نسمح للبنان بأن يتحول إلى جبهة جديدة ضدنا، وسنتصرف حسب الحاجة»؛ حذر كاتس من أن الجيش سيكثف هجماته ضد «حزب الله»، محمّلاً المسؤولية إلى رئيسي الجمهورية جوزيف عون، والحكومة نواف سلام.
وبينما جدد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال لقائه سلام في القاهرة مطالبته إسرائيل بالانسحاب من النقاط الخمس التي تحتلها في جنوب لبنان، كشف مصدر وزاري في بيروت لـ«الشرق الأوسط» أن مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد أبدى خلال لقائه المسؤولين اللبنانيين الأسبوع الماضي الاستعداد لمساعدة لبنان، مشدداً على «الأضرار المترتبة على إضاعة الوقت». وبحسب المصدر؛ فإن رشاد نصح بأن «تُقدم الدولة على اتخاذ خطوة من شأنها تشجيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على التدخل للضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب»، على غرار ما حصل في غزة.