 
        بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
أبلغت مصادر سياسية إلى «الجمهورية»، انّ «توغل قوة إسرائيلية في بلدة بليدا وقتلها أحد موظفي مجلسها البلدي يؤشران إلى أنّ العدوانية الإسرائيلية باتت متفلتة من أي ضوابط».
ولفتت إلى «انّ الاستباحة الإسرائيلية للسيادة اللبنانية ولاتفاق وقف الأعمال العدائية بكل الاشكال، تُظهر انّ تل ابيب تتصرف على أساس انّها طليقة اليدين في لبنان وغير محكومة بأي قواعد، بحيث انّها تعطي لنفسها حرّية أن تفعل ما تريد، كأنّه لا توجد لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار ولا من يحزنون».
واعتبرت المصادر، انّ موقف الرئيس عون الذي طلب من الجيش التصدّي لأي توغل إسرائيلي «هو تطور نوعي في استراتيجية التعامل الرسمي مع الوضع الجنوبي».
وأشارت إلى «أنّ من شأن موقف عون أن يعيد الاعتبار لصورة الدولة والجيش، وأن يشكّل ضغطاً على «الميكانيزم» حتى تبادر إلى تفعيل دورها ولجم الاعتداءات الاسرائيلية التي اتخذت منحى تصاعدياً خلال الفترة الأخيرة، في ظل الصمت المريب للجهات الضامنة».