<
30 October 2025
7 أسباب للشعور المستمر بالحاجة للتبول

يُعاني نحو 33 مليون بالغ من كثرة التبول. ويُعاني نحو 30 في المائة من الرجال و40 في المائة من النساء من هذه الحالة في مرحلة ما من حياتهم.

 

تزداد احتمالية الإصابة بكثرة التبول مع التقدم في السن؛ خصوصاً عند إصابة الرجال بتضخم البروستاتا، ووصول النساء إلى «سن اليأس»، وفقاً لما ذكره موقع المستشفيات الجامعية في أميركا.

 

لماذا قد تحتاج للتبول أكثر؟

إليك 7 أسباب -وفقاً للدكتورة جايجر- قد تدفعك للذهاب إلى الحمام أكثر من اللازم:

 

فرط نشاط المثانة:

يُعد هذا السبب الأكثر شيوعاً. يتميز بالحاجة للتبول أكثر من 8 مرات خلال النهار، والاستيقاظ أكثر من مرة ليلاً للتبول، وفقدان السيطرة على المثانة بشكل متكرر قبل الوصول إلى المرحاض.

 

تضخم البروستاتا:

قد يحدث هذا لدى الرجال في سن الأربعين، وقد يكون مصحوباً بتدفق بول بطيء، وعدم القدرة على إفراغ المثانة تماماً.

 

داء السكري:

يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى زيادة الشعور بالعطش، ما يدفعك إلى الشرب بكثرة، ومن ثَم التبول بشكل متكرر.

 

السكتة الدماغية:

تقول الدكتورة جايجر: «يتحكم الدماغ في المثانة، لذلك من الشائع جداً رؤية الآثار الجانبية للسكتة الدماغية تتجلى في تكرار التبول».

 

التهاب المثانة الخلالي:

تتميز هذه الحالة التي تصيب النساء بالحاجة المتكررة للتبول، مصحوبة بألم في المثانة وانتفاخها. غالباً ما يحدث تحسن بعد التبول. يُعزى ذلك إلى تناول كميات كبيرة من السوائل أو لأسباب غذائية. من البديهي أن كثرة شرب الماء ستؤدي إلى كثرة التبول. ولكن قد تُفرط مثانتك أيضاً في التحفيز بسبب الكافيين، والحمضيات، والأحماض الأخرى، والشوكولاتة، والمحليات الصناعية، والكحول، والأطعمة الحارة.

 

التهاب المسالك البولية:

قد تشمل الأعراض وجود دم في البول، أو خروج كميات قليلة من البول رغم الشعور بالحاجة الملحة للتبول، أو الشعور بحرقة أو ألم في الحوض.

 

سرطان المثانة:

وهذا نادر، لذا لا داعي للقلق إذا لاحظت ازدياد عدد مرات دخولك إلى الحمام، كما تقول الدكتورة جايجر.

 

إذَن... ماذا يمكنك فعله حيال كثرة التبول؟

لحسن الحظ، لا تُشكل معظم حالات كثرة التبول أو سلس البول خطراً على الصحة، ويمكن علاجها حسب السبب وشدته، من خلال:

 

تغييرات في نمط الحياة تشمل تقليل تناول السوائل، والحد من الأطعمة والمشروبات المزعجة، والإقلاع عن التدخين، وممارسة «تمارين كيغل»، والأدوية وفقاً لإرشادات الطبيب المعالج. كذلك جراحات البروستاتا طفيفة التوغل، والتي تفتح البروستاتا لفتح مجرى البول.

 

يستخدم أيضاً في بعض الحالات العلاج بحقن «البوتوكس» في المثانة، والذي يستمر مفعوله حتى 6 أشهر.

 

وقد يصف الأطباء محفزات النخاع الشوكي؛ حيث تُحفز أقطاب كهربائية مزروعة النخاع الشوكي للتحكم في ضغط المثانة، وأيضاً أدوية السكري في حالات مرضاه.

 

وتقول الدكتورة جايجر: «لكل شخص حد مختلف لما تسببه كثرة التبول من إزعاج، لذلك يجب عليك زيارة طبيب المسالك البولية عندما تُسبب لك الأعراض إزعاجاً»، مُضيفة أنه من المهم الاتصال بالطبيب فوراً إذا كان لديك دم في البول، أو شعرت بحرقة في أثناء التبول، أو لم تتمكن من إفراغ مثانتك تماماً.

الشرق الأوسط