<
14 October 2025
شجعت ترمب للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان... ماذا نعرف عن ميريام أديلسون؟

شوهدت المليارديرة الإسرائيلية - الأميركية ميريام أديلسون في قاعة زوار الكنيست لحضور خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الاثنين. وكان برفقتها ابنها، ماتان أديلسون، وعضو الكنيست عن حزب «الليكود»، بوعز بيسموث، الذي شغل سابقاً منصب رئيس تحرير صحيفة «إسرائيل اليوم» اليومية المملوكة لعائلة أديلسون.

توج ظهور ترمب في القدس يوماً من الدبلوماسية عالية المخاطر المرتبطة بإطار وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن الإسرائيليين بفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

أكد حضور أديلسون دورها المزعوم خلف الكواليس في قضية الرهائن. خلال الأشهر الأخيرة، أشادت بها وسائل الإعلام الإسرائيلية وبعض المدافعين عن حقوق الرهائن لحثّها ترمب على السعي للتوصل إلى اتفاق وإبقاء القضية قيد التحرك مع الوسطاء، وفق صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.

 

فماذا نعرف عن ميريام أديلسون؟

بعد أن تفاخر بأنه الرئيس الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب، توجّه ترمب بالكلام إلى ميريام أديلسون وسألها: «أليس هذا صحيحاً يا ميريام؟». وقوبل كلامه بالتصفيق عندما طلب منها الوقوف.

وقال ترمب عن أديلسون وزوجها: «أعتقد أنهما زارا البيت الأبيض أكثر من أي شخص آخر. لديها 60 مليار دولار في حسابها المصرفي، وهي تحب إسرائيل».

وأضاف أنها ترفض الإجابة عما إذا كانت تحب الولايات المتحدة أكثر من إسرائيل. وقال: «لقد كان لهما دور كبير في كل هذا، بما في ذلك جعلني أفكر في مرتفعات الجولان»، بمعنى اعتراف ترمب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة خلال ولايته الأولى عام 2019، مؤكداً بذلك تقارير إعلامية إسرائيلية عن مشاركتها في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل.

وتوجّه لميريام قائلاً: «نحبكِ. شكراً لكِ يا عزيزتي على وجودكِ هنا. إنه لشرف عظيم».

39 مليار دولار

وُلدت ميريام أديلسون، البالغة من العمر 80 عاماً، في تل أبيب سنة 1945 ونشأت في حيفا. وكان زوجها الراحل، شيلدون أديلسون، من أبرز الداعمين لترمب، وقوة مؤثرة في السياسة المحلية والدولية. لعبا معاً دوراً حاسماً في صياغة سياسات ترمب تجاه إسرائيل، وقدّما مبالغ طائلة لتمويل حملات ترمب ومرشحي الحزب الجمهوري الآخرين.

أديلسون طبيبة ومُحسنة. في العام الماضي، كانت ثالث أكبر مُتبرع لحملة ترمب، بعد إيلون ماسك والملياردير تيموثي ميلون.

تمتلك ميريام وعائلتها الآن أكثر من نصف إمبراطورية المقامرة المدرجة في بورصة نيويورك، والتي تضم كازينوهات في سنغافورة وماكاو، وفق مجلة «فوربس».

واشترت أديلسون الحصة الكبرى في فريق دالاس مافريكس الأميركي لكرة السلة أواخر عام 2023.

ووفق مؤشر «بلومبرغ» لأثرياء العالم، فإن قيمة ثروة ميريام أديلسون تبلغ 39.4 مليار دولار، وتحتل المرتبة الـ51 في قائمة أغنى أغنياء العالم.

الشرق الأوسط