أقام التيار الوطني الحرّ في سيدني – أستراليا قداساً إلهياً عن راحة أنفس شهداء 13 تشرين الأول 1990 وشهداء الجيش اللبناني والراحلين من التيار الوطني الحرّ في أستراليا، وذلك يوم الأحد 12 تشرين الأول 2025 في كنيسة ودير مار شربل – بانشبول (سيدني).
ترأس الذبيحة الإلهية رئيس دير مار شربل الأب أسعد لحود، وعاونه كلّ من الأب أنطوان طعمه، الأب أنطوني القزي، والأب روكز الحاج، بحضور الوزير السابق الدكتور بيار رفول، منسقة هيئة سيدني السيدة كلودين منصور جرمانوس، عضو المجلس الوطني في التيار الوطني الحر السيد طوني طوق، إلى جانب أعضاء ومناصري التيار الوطني الحرّ في سيدني، وعائلة شهيد 13 تشرين نبيل لطفي فارس، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية: الكتائب، حركة الاستقلال، الجامعة الثقافية في العالم، والجمعيات والإعلام ورجال الأعمال.
قُدِّم القداس عن نية لبنان، وعن راحة أنفس شهداء 13 تشرين الأول 1990 وشهداء الجيش اللبناني: بسام حنا شاهين، جوني سالم ناصيف، ونبيل لطفي فارس. كما رُفعت الصلاة عن راحة أنفس الرفاق الراحلين من التيار الوطني الحرّ في أستراليا: بطرس عنداري، إبراهيم بخاش، أمين إلياس، سليمان بو خاطر، حميد كرم، جورج الخوري، محمد درباس، والدكتور طوني رزق.
بعد القداس، انتقل الحضور إلى قاعة الدير حيث ألقت منسقة هيئة سيدني السيدة كلودين منصور جرمانوس كلمة شكرت فيها جميع من حضر وساهم في إنجاح يوم شهداء 13 تشرين ليبقى ذكرى مميّزة في وجدان اللبنانيين.
وفي الختام، ألقى الدكتور بيار رفول كلمة تطرّق فيها إلى أهمية ذكرى 13 تشرين ومعانيها الوطنية، مشدداً على ضرورة تسجيل المنتشرين اللبنانيين للمشاركة الفاعلة في الاستحقاقات المقبلة حفاظاً على حقهم في التمثيل والمواطنة.