قال النائب سيزار أبي خليل للـ OTV " إنّ ١٣ تشرين ذكرى أليمة سقط فيها أبطال من الجيش ومدنيون عزل كما حصل في بسوس"، و "نعيش ١٣ تشرين في ظروف مختلفة لأنه حينها سقطت الشرعية أمام من رفض الإستقلال والحرية وأمام جماعة "إما نكون في السلطة أو ندمرها" ولا يزالون في هذه الذهنية".
وأضاف: "في ١٣ تشرين سقطت الشرعية ومنطق الدولة أمام الميليشيات ومستجلبي التدخل الخارجي."
وأكمل: "انطلقت من ١٣ تشرين حالة لبنانية صرفة ولا نزال نواجه حالات التبعية للخارج واستجلابه ولا يزال التيار الوطني الحر هو الحالة المناقضة لهذه التبعية."
وأردف يقول: "على الرغم من كل الضخ الإعلامي والتشويه يظهر لعموم الشعب اللبناني أن الحالة الوطنية الصرفة التي تعمل من أجل حرية لبنان وسيادته هي حالة التيار الوطني الحر." وأكّد أنّ "إعادة التقييم هي مسار دائم لكن ما تتعلميه هو أن الخطاب الشعبوي عمره قصير في حين أنَّ الخطاب المبدئي للمصلحة العامة مفيد على المدى الطويل"، وأنّ "مواجعة الحالات المتجذّرة يتطلب صموداً وتحملاً."