<
06 October 2025
صرخة من عائلة العسكري الشهيد محمد الحسيني: إحذروا أن تهدروا دم شهدائنا!

بكم بعتم دمَ الشهداءِ؟
بأيِّ توقيعٍ سُفِحَت كرامةُ البزّةِ العسكريّة؟
من جهةٍ تَقتُلون من يجرؤ على جيشنا،
ومن جهةٍ تُصافحون قاتلَه!
أيُّ عدلٍ هذا؟ أيُّ دينٍ يُبرّرُ خيانةَ الكفن؟

هل أصبحَ الوطنُ طوائفَ تتقاسمُ دمَه؟
هل أصبحَ جيشي مُسَيَّسًا؟ أم طائفيًّا؟
أم صارَ الولاءُ للزعيمِ لا للعلم؟

يا من باعوا قسمَهم على أبوابِ الزعماءِ،
اعلموا: لا جيشَ يبقى إن سُقيَ بالذلِّ،
ولا وطنٌ ينهضُ إن نامَ على الخيانة!

احذروا إن تهدروا دماءَ شهدائنا — فإنا أهلُهم،
ولن نتركَ دماءَهم بلا قصاصٍ ولا إنصاف.

سيأتي يومٌ تُعادُ فيه الموازين،
ويُرفَعُ صوتُ الشهيدِ من تحتِ التراب،
يُسائلُكم: «بكم بعتموني؟ وبأيِّ وجهٍ تواجهون الوطن؟»

عبرا كي لا ننسى
عائلة الشهيد محمد حبيب الحسيني