يكشف مطلعون أن التعيينات التي أقرها مجلس الوزراء مؤخراً في مجلس إدارة إحدى المؤسسات، كانت عبارة عن صفقة أو تحاصص بين النافذين داخل المؤسسة. ففي حين نالَ حزب مسيحي ممثل في الحكومة مُراده من دون مراعاة آلية التعيين الجديدة، استحّوذ تنظيم سياسي إسلامي على حصته مستبدلاً الأعضاء السابقين بإثنين آخرين لا يتمتعان بالكفاءة المطلوبة، الأول تربطه صَلة قربى بأحد الوزراء السابقين المحسوبين على التنظيم، والثاني تبين بالتقييم الذي أجرته إدارة المؤسسة أنه غير مؤهل للقيام بمهامه المهنية.