<
04 October 2025
أدلة على ترميم الحزب لقدراته جنوب الليطاني؟!

لفتت مصادر مطلعة لصحيفة ”البناء” إلى أنّ قيادة الجيش تقارب ملف السلاح بحكمة وعقلانيّة ووفق المصلحة الوطنية لا كما يريد ويشتهي بعض الداخل والخارج بأن يزجّ الجيش في مواجهة المقاومة والأهالي، خدمة للعدو الإسرائيلي، ولذلك قسّم الجيش تنفيذ خطة السلاح إلى عدة مراحل تبدأ في جنوب الليطاني وربط إنجاز المرحلة الأولى بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب ووقف الاعتداءات من ثم ينتقل الجيش إلى البحث بحصرية السلاح بيد الدولة في شمال الليطاني وكامل الأراضي اللبنانية ضمن اتفاق على استراتيجية أمن وطني واستراتيجية دفاعيّة تؤمّن حماية الحدود كافة وتضمَن عدم اعتداء “إسرائيل” على لبنان وتمكن الجيش من مواجهة أي اعتداء أو اجتياح برّي.

ويتضمّن تقرير الجيش وفق المصادر عدة نقاط أبرزها إحصاء بالمهمات التي أنجزها الجيش منذ اتفاق 27 تشرين الماضي عموماً وخلال الشهر الماضي خصوصاً، والمراكز والمواقع التي كشف عليها والسلاح الذي صادره والنقاط التي انتشر فيها وعمليات المسح لمواقع محتمل فيها وجود سلاح في جنوب الليطاني، وضبط الحدود من أي عمليات إطلاق صواريخ على الجانب الآخر من الحدود، كما سيشرح واقع المنطقة وما يعيق انتشاره واستكمال مهامه في الشريط الحدوديّ بسبب الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية، وسيحث الحكومة اللبنانية على رفع وتيرة الجهود والضغط الدبلوماسيّ على القوى الفاعلة للدفع بالانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، كما سيوضح مسألة اتهام حزب الله بترميم قدراته في جنوب الليطاني، وبأن الجيش لم يرصد أي أدلة على ذلك.