تراجعت ثقة المستهلك البريطاني في اقتصاد بلاده خلال الشهور الثلاثة الأخيرة إلى أدنى معدلاتها هذا العام.
وكشف استطلاع نبض المستهلك لمؤسسة "كيه.بي.إم.جيه" للخدمات المالية والاستشارية، والذي شمل ثلاثة آلاف مستهلك في بريطانيا، ارتفاع نسبة المشاركين الذين يشعرون بتراجع الأوضاع الاقتصادية إلى 62 بالمئة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، مقابل 43 بالمئة في بداية العام الجاري.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته وكالة الأنباء البريطانية، كان غالبية المستهلكين (58 بالمئة) يشعرون بالأمن المالي خلال الربع الماضي بدون تغيير مقارنة بالربع السنوي السابق عليه.
ووجد الاستطلاع أنه في ضوء تراجع الأوضاع الاقتصادية، يقول المستهلكون إنهم يخفضون أو يؤجلون الانفاق.
ومن بين الأشخاص الذين يعتقدون أن الاقتصاد البريطاني يتراجع، كشف 56 بالمئة منهم أنهم خفضوا الانفاق على السلع اليومية خلال الربع الماضي، مقابل 51 بالمئة في الربع السابق عليه.
وصرحت ليندا إيليت مديرة قسم المستهلكين وتجارة التجزئة في مؤسسة كيه.بي.إم.جيه إن "تزايد تضخم أسعار الغذاء والتقارير بشأن زيادة فواتير الطاقة هذا الخريف هما السببان المرجحان وراء زيادة تشاؤم المستهلك بشأن الاقتصاد البريطاني خلال الربع الماضي".