بدأ الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة بعدما فشل الكونغرس في تجاوز خلاف بشأن الموازنة أثناء مفاوضات صعبة تعطلت على خلفية مطالبات الديموقراطيين بتمويل الرعاية الصحية.
وسارع الجمهوريون والديموقراطيون فورًا إلى تبادل الاتهامات بشأن الجمود الذي سيؤثر على مئات آلاف الموظفين الحكوميين وملايين الأميركيين الذين يعتمدون على الخدمات.
ويأتي الإغلاق الذي سيوقف العمل في عدة وزارات ووكالات فدرالية في وقت عززت الانقسامات العميقة في واشنطن المخاوف حيال مدة وتداعيات الإغلاق.
وهدد ترامب بمعاقبة الديموقراطيين وناخبيهم عبر استهداف أولوياتهم التقدّمية والدفع باتّجاه خفض كبير في عدد الوظائف في القطاع العام في أول إغلاق منذ الشلل الحكومي في ولايته السابقة.
وقال ترامب للصحافيين "لذلك، سنسرّح عددًا كبيرًا من الأشخاص. هم ديموقراطيون، وسيكونون ديموقراطيين. الكثير من الأمور الجيدة يمكن أن تأتي من عمليات الإغلاق".
وأعلنت عدة سفارات أميركية على "إكس" أن حساباتها لن تُحدّث إلا بـ"معلومات عاجلة للسلامة والأمن"، بينما ذكرت "ناسا" بأنها باتت "مغلقة بسبب نقص في التمويل الحكومي".