<
29 September 2025
شو الوضع؟ بدء عروض مسرحيات التأجيل وباسيل يضع الحكومة عند مسؤولياتها... رسالةُ دعم من عون للجيش ورولان خوري إلى الحرية!

اللبنانيون، ولو أيَّدَ بعضهم قوى السلطة، حفظوا عروض المسرحيات في المجلس النيابي ظهراً عن قلب. خلاف أو سعيٌ لتسعيره، انسحابٌ وفقدانُ نصاب، وهكذا دواليك، حتى الوصول إلى هدفٍ مرسوم لدى البعض، وهو التأجيل أو التمديد للمجلس النيابي. ومن عروض المسرحية الممجوجة، تقاذف الكرات بين الحكومة والبرلمان. تتنصّل الأولى من مهامها، فيعود الثاني ليرمي الكرة في ملعب الأولى، إلى أن يأتي الساحر أو المايسترو ليشتت الكرة في ملعب آخر.

وقد شهدَ اللبنانيون العرض الأول، والذي تمدد إلى الثلثاء في عرضٍ ثاني، مع فقدان للنصاب أجبر رئيس على التأجيل. وقبل أن يتصاعد الخلاف بين نواب "أمل" و"القوات اللبنانية"، كان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يفضح التلاعب، ويضع الحكومة أمام مسؤولياتها في تطبيق قانون انتخاب المقترعين طالما أنَّ كل المطلوب تشريعياً متوفّر، وإلا في حال التقاعس، تكون الحكومة مسؤولة عن التأجيل...

على خط مواز، تظهر الخلاف بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام على خلفية "موقِعة الروشة"، على الرغم من محاولات حصره. وفيما شنّت وسائل إعلام القوات اللبنانية هجوماً شرساً على رئيس الجمهورية وعلى الجيش اللبناني، قُدس الأقداس، وجه الرئيس عون رسالة دعم قوية للجيش وقائده العماد رودولف هيكل، بتقليده وسام الأرز من رتبة الوشاح الأكبر.
وقد جدّدَ عون التأكيد أن الجيش والقوى الأمنية خط أحمر، لافتاً في غمز من الهجمات، إلى أنه ليس من المقبول أن يصوب أحد عليهما. وبالتوازي كان وزير الدفاع ميشال منسى يزور بكركي ويضعها في أجواء موقعة الروشة وتداعياتها والموقف من الهجوم على الجيش.

على خط آخر، أتى قرار إطلاق سراح مدير عام كازينو لبنان رولان خوري ليؤكد مرة جديدة أن الباطل والإضطهاد لا يدومان وأن شمس الحقيقة لا بد ستظهر، وهذا ما آمن به كل محبي ورفاق رولان ومن عرفه ولمس مناقبيته.