<
26 September 2025
خاص - هذه هي تداعيات أزمة الروشة... وما هي خطوات سلام؟

بعد فعالية حزب الله في الروشة وإضاءة الصخرة بصور السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، سارع رئيس الحكومة إلى إصدار بيان استنكار لما جرى، قبل أن يُلغي مواعيده المقرّرة اليوم في خطوة وُصفت بالتحذيرية في حال لم تتم محاسبة المسؤولين عن تجاوز القرارات، علما أن رئيس الحكومة بحسب مصادره ليس في وارد الاستقالة أو الاعتكاف حتى الساعة وجل ما في الأمر أنه يريد تطبيق القوانين وعدم تجاوزها من أي طرف.

إلّا أنّ الأخطر، بحسب مصادر سياسية مطّلعة، أنّ إضاءة الصخرة وما سبقها من حشود ضخمة وقطع للطرقات ينذر بانعكاسات سلبية على مؤسسات الدولة، ولا سيّما على موقع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي كان في نيويورك ولم يتطرّق في كلمته إلى مسألة نزع السلاح، وعلى الجيش.

وتحذّر المصادر من أنّ ما جرى في الروشة أوقع الرؤساء والمؤسسات، وفي مقدّمها الجيش، في موقف حرج، معتبرة أن ما أعلنه الموفد الأميركي توم براك على أنّ لبنان يكتفي بالكلام من دون أي خطوات عملية، هو كلام دقيق ويعبر عن الموقف الأميركي الرسمي وهذا ما قد يعرّض الدولة ومؤسساتها إلى اهتزاز إضافي إن لم تُتّخذ إجراءات عاجلة.