بعض ما جاء في مانشيت البناء:
إن نجاح الفعالية (إضاءة صخرة الروشة بصور الأمينين العامّين السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين) بأجواء حضارية وأمنية هادئة ومن دون استفزاز لأحد، أثار حفيظة وغضب رئيس الحكومة التي أشارت أوساط نيابية لـ»البناء» أنه يتعامل بكيدية مع مكون لبناني أساسي ومع مناسبة من المفترض أن تكون مناسبة وطنية جامعة، وبدل أن يوجه كلمة بذكرى استشهاد السيد نصرالله الذي يُعتبر رمزاً وطنياً وعربياً وإسلامياً كبيراً وثائراً أممياً عبر الحدود والدول والطوائف والأعراق والأمم إلى فضاء العالمية والإنسانية، حاول منع جمهور المقاومة من مجرد إضاءة صخرة الروشة بصورته، ويريد توقيف المسؤولين عن إضاءة الصخرة واستجواب الأجهزة الأمنية المشرفة على توفير الأمن للفعالية، فيما يصمّ آذانه وبصره وتعاميمه عن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الجنوب والبقاع والضاحية وكل لبنان وليس آخرها المجزرة المروّعة التي ذهب ضحيتها شهداء وجرحى بينهم أطفال ونساء في بنت جبيل، ما يؤكد بأنّ سلام ينصت فقط للخارج وليس لأهل وطنه ومصالحهم وأمنهم واستقرارهم.