في معلومات للجديد بادر الرئيس نواف سلام الى الاتصال بالرئيس بري، حيث شرح ان اضاءة صخرة الروشة بالصور والشعارات الحزبية قد يعتبر استفزازيا لابناء العاصمة بيروت، ومن الافضل تداركه وتفاديه منعا لاي توترات.
وتضيف المعلومات ان الرئيس بري كان متفهما وابدى كل تجاوب مع طرح الرئيس سلام.
فكانت التسوية تحت سقف تعميم سلام الذي لا يمنع اقامة اي نشاطات حزبية انما يمنع استعمال الأملاك العامة البرية والبحرية والأماكن الأثرية والسياحية.
وفي المعلومات ايضا، ان وفدا من حزب الله ضم النائبين امين شري وابراهيم الموسوي زار وزير الداخلية احمد الحجار، الذي كان بدوره على تواصل دائم مع الرئيس نواف سلام وجرى البحث بالصيغة ان تتقدم جمعية قريبة من حزب الله بترخيص الى محافظ بيروت لاقامة نشاط لاحياء مناسبة اغتيال الامينين العامين لحزب الله.
مصادر نيابية بيروتية قالت للجديد إنه لا مشكلة في اقامة اي احتفال للحزب في منطقة الروشة، والقصة ليست ابدا تحديا، والاعتراض كان هدفه الحفاظ على خصوصية العاصمة ومعالمها وعدم استعمال الاثار والاماكن العامة/ واي احتفال رمزي قرب صخرة الروشة لن يزعج البيارتة.