يواجه الاتحاد الكاميروني لكرة القدم برئاسة الأسطورة صامويل إيتو أزمة عميقة في النزاهة بسبب اتهامات يمكن أن تعرض مستقبل اللعبة في البلاد إلى الخطر.
يعتبر الهداف السابق لبرشلونة وإنتر وتشيلسي أعظم لاعب في تاريخ الكاميرون وأحد أعظم الرموز الرياضية في إفريقيا، لكنه يواجه أزمة حقيقية بعدما رفع تحالف من ممثلي كرة القدم في الكاميرون دعاوى قانونية إلى وزارة الرياضة في البلاد والاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم
وتركز الاتهامات الرئيسية الموجهة إلى إيتو واتحاد كرة القدم الكاميروني على العديد من النقاط، من ضمنها إدانة المهاجم السابق بتهمة الاحتيال الضريبي في إسبانيا والسجن لمدة 22 شهرا، بجانب الفساد وإمكانية التلاعب بالمباريات، وتضارب المصالح مع شركة مراهنات، مع تحويل مبلغ 1.5 مليون دولار من المباريات الودية إلى حساباته، والتعليق التعسفي لمدة 10 سنوات لعضو اللجنة التنفيذية لإسكات المعارضة، إضافة إلى التلاعب الانتخابي من خلال الإصلاحات القانونية التي تجعل من الصعب الترشح بشكل مستقل.
وقال المحامي إيمانويل نساهالاي، ممثل التحالف في تصريحات متداولة: هذا ليس هجوما على إيتو كلاعب، لأن مسيرته الكروية لا يمكن المساس بها، بل يتعلق الأمر بإنقاذ حوكمة كرة القدم الكاميرونية لكي تمثل قيم التميز والنزاهة واللعب النظيف.