<
26 August 2025
البناء: فضيحة "سيادية" من العيار الثقيل

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

شكّل لقاء «القوى السيادية» مع الموفد الأميركي توم برّاك ومورغان أورتاغوس على العشاء في أحد مطاعم الجمّيزة، فضيحة سيادية من العيار الثقيل، حيث بلغ عدد من الوزراء والنواب الحاضرين نحو ٥٠، الذين لم يكترثوا لحجم التدخلات الأميركية الفاضحة في الشؤون اللبنانية من ضم لبنان الى بلاد الشام والتهديد بحرب أهلية اذا لم يتم نزع سلاح حزب الله، وتحريض الدولة اللبنانية على فريق لبناني، والتهديد بحرب إسرائيلية جديدة!


أما الفضيحة الأكبر للحكومة و«القوى السيادية» الداعمة لها، فهو إشادة «إسرائيل» بالقرارات الحكومية، وأشار ديوان رئيس حكومة الاحتلال الى أنّ «قرار لبنان بشأن حصر السلاح فرصة لاستعادة سيادته وبناء مؤسساته.

 

وأكّد أّنه حان الوقت للعمل مع لبنان بروح من التعاون بهدف نزع سلاح حزب الله».

 

وقال «»إسرائيل» مستعدة لدعم لبنان في جهوده لنزع سلاح حزب الله والعمل معاً نحو مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للبلدين».

 

وأوضح أنّ «»إسرائيل» ستُقلّص تدريجيّاً وجود الجيش الإسرائيلي في لبنان، إذا اتخذ الجيش اللبناني خطوات لنزع سلاح حزب الله»، مشيرًا الى أنّ «قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله حتى نهاية 2025 جوهري».


وبعد إشادة مكتب نتنياهو، بالخطوة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية، أعادت اورتاغوس نشر البيان معلقةً «بإشارة شكر».

اللواء