<
25 August 2025
أسرار الصحف ليوم الأثنين 25 آب 2025

البناء: خفايا وكواليس

خفايا

قال مرجع تاريخي إن صيغة الشركات العقارية في المشاريع الاستعمارية والاستيطانية لم تولد على يدي المبعوث الرئاسي الأميركي توماس باراك الذي يريد تحقيق أحلام رئيسه دونالد ترامب مرّة بريفييرا الشرق ومرة في ممر ترامب القوقازي فيحمل مشروعه العقاري وينتقل به من غزة إلى أذربيجان وأرمينيا ويحطّ رحاله في لبنان. ومَن يقرأ التاريخ سيجد أن الاستعمار البريطاني في الهند وجنوب أفريقيا وأميركا بدأ شركات وأن شركات الذهب في أميركا تحوّلت إلى شركات عقاريّة لبناء المستوطنات للمهاجرين الأوروبيين ومثلها في جنوب أفريقيا وفي الهند كانت شركة النسيج المعروفة باسم الشركة الهنديّة منذ القرن السادس عشر أساس المشروع الاستعماريّ وصولاً إلى المشروع الصهيونيّ نفسه الذي بدأته الوكالة اليهودية بشراء الأراضي في فلسطين تمهيداً لإنشاء المستوطنات. وقال المرجع: الأمر الآن على طاولة الحكومة اللبنانية لتظهر وطنيتها من تبعيتها.

 

كواليس

لاحظت جهات إعلاميّة تغييراً في تموضع قناتي الجزيرة والعربية الحدث تجاه الأوضاع في سورية بحيث أصبحت الحدث هي قناة حكم الشام الجديد بدلاً من الجزيرة، وقالت إن نشرات أخبار قناة الجزيرة التي كانت تخصّص ثلث وقتها لسورية وتغطية أنشطة الحكم الجديد والترويج له وتمنح الثلث الثاني لغزة والثلث الثالث لسائر أحداث العالم صارت تمنح ثلثي الوقت لغزة وتحصر اهتمامها بسورية بما يبقى لأخبارها من حصة في الثلث الثالث المخصّص لأخبار العالم، بينما تخصّص قناة الحدث نصف الوقت لتغطيات سورية تتناول فيها أحياناً أحداثاً هامشية وتصل في تبنيها للحكم الجديد حداً يتصادم خلاله مذيعوها مع ضيوفهم المخالفين لهذا الحكم طلباً لاستخدام لقب الرئاسة لدى التحدّث عن أحمد الشرع بعدما كانت الحدث توزع ثلثي وقتها بين السودان ولبنان والعراق وتضع اهتمامها بسورية ضمن الثلث الثالث بحصة تكبر وتصغر حسب الأحداث. وقالت الجهات الإعلامية إن هذا التغيير ربما يعكس تبادل في علاقات حكم الشام الجديد بين قطر والسعوديّة.

 

 

 

 

اللواء: أسرار

لغز
يتعرض مدير عام مرفق حيوي لحملة شعواء من وزير الوصاية بهدف «قبعه» من مركزه، لأنه لا يتجاوب مع طلبات الوزير، وينتقد بعض القرارات التي يتخذها ولا تكون لمصلحة المرفق العام!

 

غمز
رغم المناخ الإصلاحي السائد في العهد الحالي، يحاول بعض الوزراء تمرير صفقات «مريبة»، لا سيما في وزارات الخدمات، تحت شعارات من «نوع تحسين مستوى الأداء»!

 


همس
تسود حالة من الفتور بين مرجعَيْن بارزَيْن على خلفية قرار الحكومة بتكليف الجيش وضع جدول زمني لتنفيذ قرار حصرية السلاح، وما أحاط بها من تعليقات وتسريبات!