<
15 August 2025
الإسرائيليون في صدد خطوات على حدود لبنان.. ومخاوف من العواقب!

فيما يشهد الداخل السياسي حال غليان نتيجة الخلاف في ملف نزع السلاح والموقف الرسمي الذي تمّ إبلاغه إلى لاريجاني، تبدي مصادر ديبلوماسية مخاوف من العواقب المترتبة عن الغموض جنوباً، حيث يبدو الإسرائيليون في صدد خطوات معينة، على حدود لبنان كما سوريا. وهذا ما مهّد له نتنياهو قبل يومين بكلامه على مصالح «إسرائيل الكبرى».

وفي هذا السياق، يبدو مثيراً للقلق ما أعلنه قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلي رافي ميلو، من أنّ انسحاب القوات الإسرائيلية من النقاط الخمس لن يتمّ الّا بعد وقف «حزب الله» نشاطه جنوب نهر الليطاني. وشدّد أمس على «أنّ الجيش الإسرائيلي مستعد لاستخدام القوة عند الضرورة لتفكيك سلاح «حزب الله»، في حال لم يتمّ التوصل إلى تسوية تضمن إبعاد التنظيم عن الحدود وتنفيذ القرار 1701». وقال: «إنّ إسرائيل تحتفظ بخياراتها العسكرية إذا لم يتحقق ذلك عبر الوسائل السياسية أو الديبلوماسية». واعتبر «أنّ الحكومة اللبنانية أبدت نية «إيجابية جدًا» لجمع سلاح حزب الله»، لكنه أشار إلى «أنّ القدرات اللوجستية للدولة اللبنانية في هذا المجال «محدودة»، ما يثير تساؤلات حول قدرتها على تنفيذ ذلك على الأرض». وأشار إلى «أنّ قدرات «حزب الله» على إعادة التسليح تراجعت في شكل واضح بعد الضربات التي استهدفت بنيته التحتية»، مضيفًا أنّ «التنظيم لم يتمكن حتى الآن من تعيين «مجلس جهادي» جديد، ما يعكس إرتباكًا داخليًا في صفوفه عقب الضربات الأخيرة». واشار إلى «أنّ الجيش الإسرائيلي يقدّم دعماً دفاعياً للقرى الدرزية القريبة من الحدود»، لافتاً في الوقت نفسه إلى «أنّ القيادة الجديدة في سوريا تعمل على منع تهريب الأسلحة في شكل شبه كامل».

الجمهورية