الأنباء الكويتية: تتجه الأنظار في هذا السياق إلى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، للتعويل على مبادرة لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، تعيد «حرارة التواصل» بين أركان الحكم وقيادة حزب الله، ونقل الأمور إلى مربع النقاش والأخذ والرد، توازيا مع زيارة المبعوث الأميركي توماس باراك إلى بيروت، والزيارة المتوقعة للمبعوثة السابقة مورغان أورتاغوس.
وينطلق بري من مبادرة السلطة السياسية الطلب من باراك ضمانات بتحقيق المطالب اللبنانية التي أدرجت كملاحظات على «الورقة الأميركية»، وصولا إلى تنفيذ بنود الورقة على طريقة «خطوة مقابل خطوة»، كما طرح باراك في شعاره الشهير الذي أطلقه على ورقته.
وقد استقبل بري في عين التينة، قائد الجيش العماد رودولف هيكل.