بيان الحرس الثوري بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد “إسماعيل هنية”:
خلافاً لتصور العدو الصهيوني وداعميه الشياطين، فإن “طوفان الأقصى” لم يكن مجرد حدث أو مفاجأة تاريخية في مرحلة من مراحل المقاومة، بل كان بمثابة مدرسة واستراتيجية عملية لتحديد مصير هذا الميدان، بضمانة دماء الشهداء الطاهرة في سبيل تحرير القدس، وعلى رأسهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار.
وبالرغم من بعض التحركات والمؤامرات الشيطانية الجارية اليوم تحت مسمى حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، فإن هذه المبادرة تذكرنا بالعبارة الشهيرة للشهيد هنية وبشعار حركة حماس البطولي:
“لن نعترف، لن نعترف، لن نعترف بإسرائيل.”