<
28 July 2025
الجمهورية: برّاك يجنح إلى الديبلوماسية الخشنة

بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

تلبّد الجو السياسي بفعل تغريدة خشنة للموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك، تلقي المسؤولية على الحكومة اللبنانية في موضوع السلاح، في الوقت الذي ينتظر المسؤولون منه أن يعود إليهم بردود أميركية وإسرائيلية على ما حملوه اخيراً من ردّ على الردّ الأميركي الأخير، الذي يطلب أن يكون الاول من آب موعداً لشروع الحكومة بموضوع حصرية السلاح وتوابعها، من دون تقديم اي ضمانات أميركية بإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار والتزام القرار الدولي 1701 والانسحاب من المنطقة الجنوبية المحتلة وإطلاق الأسرى والبدء بورشة إعادة الإعمار.

 

بينما كان لبنان الرسمي يترقّب الموقف الأميركي حيال الردّ الأخير الذي تلقّاه من بيروت على المقاربة الأميركية لمسألة حصرية السلاح، باغت الموفد الأميركي المعنيين بمنشور عبر منصة «إكس»، انطوى على لهجة متشددة، وفق استنتاج أوساط سياسية.

 

وتوقف برّاك في منشوره عند تأكيد قادة لبنان مراراً وتكراراً احتكار الدولة وحدَها السلاح، مضيفاً: «طالما احتفظ حزبُ الله بالسلاح فإنّ التصريحات لن تكون كافية». وطالب الحزب والحكومة «باتخاذ خطوات عملية الآن، كي لا يُحكمَ على الشعب اللبناني بالبقاء في حال التعثر والفوضى».


الديبلوماسية الخشنة

واعتبرت الأوساط السياسية نفسها، انّ منسوب الضغط الأميركي على الدولة آخذ في الارتفاع التدريجي، مشيرة إلى انّ قول برّاك بأنّ التصريحات لن تكون كافية، وانّ المطلوب اتخاذ خطوات عملية، إنما يندرج في إطار توجيه تحذير إلى المسؤولين، بأنّ مهلة السماح تتقلص تباعاً، وانّ الوقت بدأ ينفد.

 

وقالت الأوساط نفسها لـ«الجمهورية»، انّ الرسائل التصاعدية التي يوجّهها برّاك عبر منصة «إكس» تعكس جنوحاً متدرجاً نحو «الديبلوماسية الخشنة». واعتبرت الأوساط أن ليس هناك حتى الآن ما يبشر بالخير، مبدية تخوفها من تصعيد إسرائيلي في المرحلة المقبلة.


الجمهورية