ذكر موقع "عربي 21"، أنّ التحقيقات لا تزال مستمرّة في قضية مُحاولة إغتيال رئيس الحكومة الإسرائيليّة ينيامين نتنياهو، على يدّ إمرأة تبلغ من العمر 73 عاماً.
وكانت الشرطة الإسرائيليّة اعتقلت إمرأة خلال إحتجاجات ضدّ حكومة نتنياهو، بعد الإشتباه بأنّها ترغب في اغتيال رئيس الحكومة.
وبحسب المعلومات، فإنّ الناشطة الموقوفة حاولت الحصول على سلاح "RPG"، واستيضاح ترتيبات الحراسة الأمنية حول نتنياهو.
وقالت الشرطة إن التحقيق أظهر أن أصدقاءها حاولوا ثنيها عن فكرة الاغتيال، ثم أبلغوا الجهات الأمنيّة بعد أن استمرت في التحدث حول الموضوع.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المتهمة "قررت تنفيذ عملية الاغتيال بعد تشخيص إصابتها بمرض عضال". وأضافت أن المتهمة قالت في استجوابها: "لم يتبق لي سوى القليل جدا من الوقت للعيش بسبب مرضي العضال، فمستعدة للموت من أجل النضال، من أجل إنقاذ البلاد".
وأردفت أن الناشطة اتخذت قرارها في 23 حزيران الماضي، بعد تلقيها التشخيص الطبي، مشيرة إلى أنها كانت "يائسة من حالة البلاد ومن حالتها الصحية، ولذلك قررت إيذاء رموز الحكومة والتضحية بنفسها".
وبعد التحقيق مع الناشطة، أفرجت "الشرطة" عنها بشرط ابتعادها عن مؤسسات حكومية وعن نتنياهو.