يُعاني أحد الوزراء على رأس وزارة خدماتية وحيوية من ضغوط كبيرة في ظل الملفات المكدسة والتي تغمُر مكتبه من دون معالجة، ويتمنى لو سقطت الحكومة للتخفف من الأعباء الثقيلة في وزارته والمتراكمة منذ سنوات. كما وتنتابه خشية من انتهاء ولاية الحكومة ولم يستطع معالجة أزمة واحدة، وهو الذي سبق وقال إنه إذا لم تحصل الوزارة على الأموال الكافية لتمويل الخطط والمشاريع في وزارته فإنه لن يستطع إنجازها وسيورث الأزمات والمشكلات لخليفته من بعده. علماً أنه وعلى ذمة الوزير ومستشاريه أن هناك عشرات الخطط والملفات الجاهزة للتنفيذ تنقل الوزارة الى مرحلة متقدمة ورائدة في تقديم الخدمات الأساسية للمواطن، لكن الخطط تنتظر توفير الأموال.