عاش المراسل البرازيلي لينيلدو فرازاو لحظات صادمة خلال تغطيته المباشرة لقضية اختفاء الطفلة ريسا (14 عامًا)، بعدما عثر بالصدفة على جثتها في مياه نهر "مياريم" شمال شرق البلاد.
وعادت فرق الإنقاذ صباح اليوم التالي إلى الموقع ذاته، مدعومة بغواصين محترفين، ليتم العثور رسميًا على جثة الطفلة في النقطة نفسها التي وقف فيها المراسل أثناء التصوير.
وأظهرت التحقيقات أن ريسا كانت تسبح مع مجموعة من صديقاتها قبل أن يجرفها التيار القوي، ما أدى إلى غرقها. وأشار فرازاو في تقريره إلى خطورة الموقع، موضحًا أن قاع النهر يحتوي على حفر عميقة وتيارات غير منتظمة.
وأكد التقرير الطبي أن الوفاة ناتجة عن غرق عرضي، دون وجود أي علامات عنف جسدي.
في أعقاب الحادثة، نظّم الأهالي وزملاء الطفلة وقفة حدادية مساء اليوم نفسه، حيث أشعلوا الشموع ورفعوا الصلوات لروح ريسا، التي كانت تتابع دراستها في إحدى المدارس البلدية. وأعلنت المدرسة الحداد الرسمي لمدّة ثلاثة أيام.
من جهتها، شدّدت القناة التلفزيونية التي يعمل لديها فرازاو على أنّ التغطية جرت وفقًا للمعايير المهنية، وبالتنسيق مع السلطات المحليّة. وامتنعت عن إصدار أي تعليق إضافي بشأن الفيديو الذي انتشر بسرعة وأثار تعاطفًا واسعًا.
للاطلاع على الفيديو اضغط هنا