نفت مصادر إعلامية سورية صحة ما نشرته القناة الـ14 الإسرائيلية بشأن فرار الرئيس السوري أحمد الشرع وعائلته من العاصمة دمشق، عقب الضربات التي استهدفت مقر وزارة الدفاع السورية قبل يومين، وأدت إلى مقتل ثلاثة من كبار القادة العسكريين.
وأكد الإعلاميون أن التقارير الإسرائيلية تهدف إلى زعزعة الاستقرار وبث الفتن، ضمن سياق أجندات خارجية لم يُسمّوها.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال، في كلمة ألقاها أمس الخميس، إن إسرائيل تتحمّل مسؤولية التصعيد الأمني في السويداء، مشيرًا إلى أنها تسعى إلى خلق الفوضى داخل سوريا وتحويلها إلى ساحة صراع.
وأضاف الشرع: "نحن أمام خيارين: مواجهة إسرائيل أو إصلاح الجبهة الداخلية"، وتابع: "سوريا لن تكون ساحة للفوضى، ولن نسمح بجرّها إلى حرب جديدة".