يُشير نائبٌ في كتلة نيابية معارضة إلى خطرٍ كبير يواجه لبنان من كل الحدود الجنوبية والشرقية والشمالية، في ضوء التطورات العسكرية في سوريا والتهديدات الأميركية بحرب أهلية وضم لبنان الى سوريا، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وتقدم المشاريع الإسرائيلية في إطار تطبيق مشروع الشرق الأوسط الجديد والإتفاقات الإبراهيمية، ما يضع لبنان في موقع ضعف وعجز عن مواجهة كافة التحديات الخارجية والحدودية والداخلية، لكن وفق النائب فإن من حُسن حظّ لبنان لدينا رئيس جمهورية وحكومة يُشكلان ضمانة دستورية وسياسية وبقعة ضوء وبصيص أمل وحيد لعدم انهيار لبنان وزواله بالكامل.
ويوضح النائب أنه على الرغم من الأداء الفاشل للحكومة في كثير من الملفات الأساسية إلا أن وجود سلطات دستورية مركزية قادرة على تأمين سيرورة تداول السلطة واتخاذ القرارات والتوجيهات لجميع المؤسسات العسكرية والأمنية والقضائية والمالية أفضل بكثير من الفراغ الدستوري الشامل، ففي الحد الأدنى هناك رئيس جمهورية هو رأس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة ويدعو الى جلسة طارئة لمجلس الوزراء وانعقاد المجلس الأعلى للدفاع ومجلس الأمن المركزي لاتخاذ قرارات عاجلة لمواجهة أية تهديدات تمس السلم الأهلي والأمن القومي والاستقرار الداخلي في لبنان جراء العاصفة التي تضرب المنطقة.