الشرق الأوسط السعودية: واشنطن- دمشق-
شنت إسرائيل غارات جوية عنيفة على العاصمة السورية، أمس (الأربعاء)، طالت مبنى وزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، في دخول جديد على خط المواجهات بين الحكومة السورية وفصائل درزية في السويداء بجنوب البلاد.
وفيما أعلنت دمشق عن اتفاق جديد لوقف النار في السويداء وبدأت سحب بعض قواتها من هناك، تحركت الولايات المتحدة للتهدئة، متحدثة عن سوء فهم بين إسرائيل وسوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر بوزارة الداخلية، أمس، أنه جرى التوصل إلى اتفاق لوقف النار في السويداء يقضي بنشر حواجز أمنية في المدينة الدرزية، واندماج المحافظة بالكامل ضمن الدولة السورية.
وصرح شيخ عقل الطائفة الشيخ يوسف جربوع لـ«الشرق الأوسط» بأنه تم التوافق على الاتفاق بين الحكومة و«دار طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا»، بحضور الشيخ حمود الحناوي، بينما رفض الشيخ حكمت الهجري الاتفاق، مؤكداً أن القتال سيتواصل لحين «تحرير كامل السويداء».
بدورها، دعت الولايات المتحدة على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، سوريا، إلى «سحب قواتها (من السويداء) للسماح لجميع الأطراف بالتوصل إلى خفض التصعيد».