الأنباء الكويتية: يعمل الجيش اللبناني على تأمين الالتزام بالتعهدات الأمنية اللبنانية في اتفاق وقف إطلاق النار، إلى حفظ الأمن في الداخل ومراقبة الحدود الممتدة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وصولا إلى البقاع والشمال والساحل الشمالي على طول الحدود مع سورية، فضلا عن القيام بمهمات دقيقة لجهة القضاء على معامل المخدرات وملاحقة مطلوبين وكل حائزي اسلحة يقومون بأنشطة في هذا السياق.
وقال مصدر نيابي لـ «الأنباء»: «ينفذ الجيش اللبناني مهمات دقيقة، ويتفوق على ضعف الإمكانات وتدني الرواتب وأشياء عدة، ولا يتراخى إطلاقا، لا بل يصبح أكثر قوة في أوقات الشدة التي لا تكاد تغيب عن يومياتنا اللبنانية».
وتابع: «طلب إلي من قبل جهات رسمية التحرك على خط عوكر (السفارة الأميركية) وحارة حريك (قيادة «حزب الله»). وأعتقد ان موضوع تسليم السلاح بات محسوما، والمشكلة في التوقيت والضمانات، ولا بد ان تسلك طريقها إلى مساحات تلاق، شرط ألا تعاكسنا الرياح الإقليمية».
وأبدى أسفه لتكرار نكث الوعود الخاصة بالسلاح الفلسطيني.