أصدرت نقابة مستوردي المواد الغذائية برئاسة هاني بحصلي بياناً اليوم نبّهت فيه إلى" الإنعكاس السلبي لإضراب موظفي الإدارة العامة على عمل مرفأ بيروت، لا سيما بالنسبة لإنجاز معاملات البضائع التي تتطلب موافقات من وزارات وإدارات الدولة، وبالتالي تأخير إخراجها وإدخالها إلى السوق اللبنانية".
وإذ أكد بحصلي" ضرورة إيجاد حل لموضوع الإضراب بالتوصل إلى علاجات جذرية تؤمن استدامة عمل المرافق العامة"، طمأن إلى أن "عدم إخراج البضائع لن يؤثر على الأمن الغذائي كون لدينا ما يكفي من المخزون".
لكن في التوازي، لفت بحصلي الى "أننا الآن في موسم الصيف، وهناك طلب كبير على الكثير من المواد الغذائية ولا بد من توفير الإمدادات الكافية للأسواق"، منبهاً في هذا الإطار أيضاً إلى" وجود مواد غذائية مبردة وأخرى حساسة لا يمكن أن تبقى لوقت طويل في مرفأ بيروت بدون إخراجها".
وختم بحصلي البيان بالتأكيد مرة جديدة " ضرورة إيجاد حل لموضوع الإضراب وإعادة سير العمل إلى طبيعته في الوزارات والإدارات اللبنانية لتأمين حسن عمل مختلف مرافق الدولة ومنها مرفأ بيروت".