<
13 July 2025
على طريقة إغتيال نصرالله... هكذا حاولت إسرائيل تصفية بزشكيان

كشفت وكالة "فارس" الإيرانية، السبت، عن تفاصيل جديدة تتعلّق بإصابة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بجروح طفيفة، خلال الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في طهران يوم 16 حزيران.

 

ووفق الوكالة، فقد كان الاجتماع يحضره رؤساء السلطات الثلاث وعدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، حين استهدفت إسرائيل المبنى بقصف دقيق تضمن إطلاق 6 قنابل أو صواريخ أصابت مداخل ومخارج المبنى بهدف إغلاق منافذ الهروب وقطع تدفّق الهواء، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي داخل الموقع.

 

وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس بزشكيان أصيب في ساقه، فيما تمكن المجتمعون، الذين كانوا في الطوابق السفلية، من الخروج عبر فتحة طوارئ معدّة مسبقًا لمثل هذه الحالات، رغم إصابة عدد منهم.

 

ونقلت الوكالة أن دقة الضربة تثير شبهة "اختراق أمني داخلي"، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق في احتمال وجود "متسلل" داخل الدوائر العليا للدولة.

 

وبحسب "فارس"، فإن الهجوم يحمل بصمات عملية اغتيال مماثلة لتلك التي استهدفت الأمين العام السابق لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله.

 

وكان بزشكيان قد اتهم إسرائيل بشكل مباشر بمحاولة اغتياله، وذلك في مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون الأسبوع الماضي، حيث قال: "حاولوا، نعم. تحرّكوا بهذا الاتجاه، لكنهم فشلوا. لم تكن الولايات المتحدة وراء محاولة اغتيالي، بل إسرائيل. كنت في اجتماع حاولوا قصف المنطقة التي كنا نُعقد الاجتماع فيها".

 

وختم الرئيس الإيراني حديثه قائلاً: "أنا لا أخاف من التضحية بنفسي دفاعًا عن بلدي وحماية سيادته. ولكن، هل ستجلب هذه المحاولات الأمن إلى المنطقة؟".

Skynews