<
08 July 2025
باراك لم ينقل للمرجعيات تهديدات بعودة الحرب

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

انشغل لبنان الرسميّ بزيارة السفير الأميركيّ في تركيا الموفد الخاص إلى لبنان وسورية توماس باراك، حيث جال على المقار الرئاسية وبحث الورقة الأميركية وناقش الرد اللبناني عليها.


ووفق مصادر متابعة للقاءات باراك، فإن الأجواء ليست سلبية كما سوقت بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية، لكنها ليست إيجابية بالكامل، حيث توافقت المواقف في النقطتين الأولى أي الإصلاحات والثالثة أي العلاقات مع سورية، لكن لم يحصل توافق كامل في ملف سلاح حزب الله، لكن الأهم وفق المصادر هو وحدة الموقف اللبناني الذي تمّ إبلاغه للموفد الأميركي، حيث تسلم في بعبدا حلاً متكاملاً لمسألة السلاح يتطابق مع الشرح المسهب الذي سمعه في عين التينة وفي السراي الحكومي، الى جانب تأكيد الموقف اللبناني على أن أي حل يجب أن يبدأ بالانسحاب الإسرائيلي من كامل الجنوب وتطبيق التزامات «إسرائيل» وفق القرار 1701 وإعلان وقف إطلاق النار بعدما طبق لبنان كل موجباته والتزاماته لا سيما في جنوب الليطاني.

 

كما شددت المصادر على أن الموفد الأميركي أبدى تفهماً للموقف اللبناني بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والخروقات للقرارات الدولية وعدم تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بلبنان.

 

ولفتت المصادر الى أن المباحثات فتحت ثغرات في جدار الأزمة بين لبنان و»إسرائيل» وفرصة للتوصل الى حل دبلوماسي وسلمي للنزاع الحدودي وللتهديد الأمني والعسكري المتبادل بين «إسرائيل» وحزب الله.


وبما يخالف ما سوقته مصادر إعلامية وسياسية عن أجواء سلبية للزيارة وتلويح توم باراك بخيارات صعبة أمام لبنان بحال لم يلتزم بالشروط الأميركية، نفت المصادر هذه المعلومات، مشيرة الى أن السفير الأميركي باراك لم ينقل للمرجعيات تهديدات بعودة الحرب الى لبنان بحال فشلت المفاوضات، بل تمنى على لبنان اقتناص الفرصة في المنطقة للانخراط بالمتغيرات الجديدة ومشاريع السلام والاندماج الاقتصادي التي يريد الرئيس الأميركي ترامب تطبيقها في المنطقة، مشدداً على أن الورقة الأميركية والتشاور مع لبنان بشأنها للتوصل الى حلول مقبولة هي مفتاح الحل وتجنب التصعيد العسكري وعودة الحرب.

البناء