الأخبار: يُرجّح أن يؤكد برّاك خلال لقاءاته مع الرؤساء الثلاثة، عون، وبري، وسلام، تمسّك واشنطن بالورقة المطروحة كأساس للتفاهم، في وقت تستمر فيه الاعتداءات الإسرائيلية شبه اليومية، التي طالت قبل 3 أيام خلدة - جنوب بيروت.
وسّع العدو الإسرائيلي نطاق عدوانه الجوي مساء اليوم، مستهدفاً مناطق في الجنوب والبقاع، في تصعيد يأتي عشية وصول المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم برّاك، إلى بيروت، حيث يُنتظر أن يلتقي الرؤساء الثلاثة لتلقّي الردّ الرسمي اللبناني على الورقة الأميركية التي تشترط حصر السلاح بيد الدولة.
فقد أفاد مراسل «الأخبار» أن طائرة حربية إسرائيلية شنّت 3 غارات استهدفت جرود بلدتي بوداي وفلاوي في السلسلة الغربية.
وفي الجنوب، أفادت مراسلة «الأخبار» أن 4 غارات متتالية استهدفت مجرى نهر الليطاني في أطراف بلدة أرزي - القاسمية، والوادي الفاصل بين أرزي والزرارية، ما أدى إلى إصابة مسعفَين اثنين من فريق الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية خلال تفقدهم موقع الغارات. كما طالت غارتان محيط بلدة بصليا في إقليم التفاح.
وتأتي هذه الغارات في توقيت حسّاس، إذ تزامنت مع التحضيرات الجارية للقاءات المبعوث الأميركي برّاك الذي يصل اليوم إلى بيروت، ليستلم الرد اللبناني الرسمي على المقترح الأميركي الذي يركّز على حصر السلاح بيد الدولة.
وفيما لم تُعلن الحكومة اللبنانية موقفها النهائي من المقترح بعد، فإن التصعيد الإسرائيلي قد يحمل رسائل ضغط ميدانية مرافقة للمساعي السياسية.
ويُرجّح أن يؤكد برّاك خلال لقاءاته مع الرؤساء الثلاثة، عون، وبري، وسلام، تمسّك واشنطن بالورقة المطروحة كأساس للتفاهم، في وقت تستمر فيه الاعتداءات الإسرائيلية شبه اليومية، التي طالت قبل 3 أيام خلدة - جنوب بيروت.