<
05 July 2025
ممثلة لبنانية شهيرة تُعلن تعرّضها للسلب والسرقة من أقرب الناس!

-

-

-

كشفت الممثلة ريتا حايك عبر فيديو نشرته على حسابها في إنستغرام، أنها تعرّضت للخذلان من أقرب الأشخاص إليها. 

جاء ذلك بعد انتشار ملصق لعروض جديدة لمسرحية "فينوس" في كندا والإمارات تؤدي فيها الدور ممثلة أخرى، هي رولا بقسماتي. وأشارت حايك إلى أن حقوقها الفنية والمادية قد انتُزعت منها، معلنة عن نيتها اللجوء إلى القضاء لتحصيل تلك الحقوق.

وفي اتصال مع "الأخبار"، شرحت حايك خلفيات النزاع، موضحة أن فكرة إعادة إحياء المسرحية بعد مرور 10 سنوات على عرضها الأول كانت بمبادرة شخصية منها. وقد تواصلت مع زميلها في العمل بديع أبو شقرا، الذي أبدى حماسته للمشروع، ثم تواصلا مع المخرج جاك مارون المقيم في فرنسا آنذاك. وتم الاتفاق شفهياً بين الأطراف الثلاثة على خوض المشروع بشراكة فنية.

بدأ الخلاف، بحسب حايك، بعد انتهاء العروض مباشرة. إذ لم يتقاضَ أي من الممثلين أجورهم خلال فترة التحضير والعروض، رغم وجود نحو ثلاثين جهة إعلانية مشاركة في تمويل العمل. وعندما طلبت حايك عقد اجتماع لمناقشة الأتعاب، سُلّمت ظرفاً يحتوي على مبلغ بسيط. وعند اعتراضها، أُبلغت بأن كلفة الإنتاج بلغت 99 ألف دولار. رفضت حايك هذا التبرير، وتواصلت مع أبو شقرا، الذي بدوره اعترض على المبلغ، إلا أنه وافق في النهاية على استلامه، بحسب ما أفادت "الأخبار". 

لاحقاً، عاد مارون وأبلغ الطرفين بأن كلفة الإنتاج لم تتجاوز 75 ألف دولار، ما دفع حايك إلى اتخاذ قرار باللجوء إلى القضاء لتحصيل حقوقها، مؤكدة أن هذه التطورات جرت في شهر أيار الماضي.

وأضافت حايك أن بديع أبو شقرا تواصل معها قبل أيام، وأخبرها بأن البحث جارٍ عن ممثلة بديلة لأداء دورها في العروض المقبلة في دبي وكندا، من دون ذكر اسمها. واعتبرت حايك هذا التصرف بمثابة خذلان من أقرب أصدقائها.

كما أكدت أن المخرج جاك مارون وقّع عقود العروض الخارجية من دون علم الممثلين، بل اكتفى بابلاغهما بالموضوع.