<
25 June 2025
أكبر رجل دين مسيحي في سوريا: الحكومة السورية تتحمل مسؤولية عدم حماية الأقليات
حمل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، خلال تشييع ضحايا التفجير الذي استهدف كنيسة في دمشق المسؤولية عن الحادث لحكومة الرئيس أحمد الشرع.
 
وخلال مراسم الجنازة، قال يازجي: "وبكل محبة، وبكل احترام وتقدير سيادة الرئيس، تكلمتم البارحة هاتفيا.. لتنقلوا لنا عزاءكم. لا يكفينا هذا"، وأضاف أن المسيحيين ممتنون لاتصال الرئيس الهاتفي لكن الجريمة التي وقعت أكبر من ذلك.
 
وأضاف يازجي أن "الحكومة يجب أن تعطي الأولوية لحماية الجميع"، وفي إشارة إلى الهجوم على الكنيسة، تابع "ما يهمني، وسأقوله، هو أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية".
 
وقد شارك المئات في المراسم الجنائزية التي أقيمت داخل كنيسة الصليب المقدس القريبة قبل دفن تسعة من القتلى الذين سقطوا في الهجوم. ووضعت الجثامين في توابيت بيضاء بسيطة مزينة بالورود البيضاء.
 
وحضرت وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات، وهي المسيحية الوحيدة والمرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة.
 
وقال الشرع يوم الاثنين إن الهجوم "أصاب جميع الشعب السوري" دون أن يستخدم كلمة "مسيحيين" أو "كنيسة".
 
وقالت الحكومة إن قوات الأمن داهمت مخابئ لتنظيم داعش في دمشق وريفها وقتلت اثنين من عناصره أحدهما قام بتسهيل دخول الانتحاري إلى كنيسة مار إلياس.
 
وقُتل ما لا يقل عن 25 مصليا يوم الأحد عندما فجر انتحاري نفسه داخل كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، وهو أول هجوم من نوعه منذ سيطرة حكومة الشرع على السلطة في ديسمبر الماضي بعد الإطاحة بحكم عائلة الأسد.
روسيا اليوم