الأنباء الكويتية: بعد الانتهاء من الانتخابات البلدية والاختيارية، يعود ملف بسط السلطة اللبنانية سيادتها على كامل الأراضي اللبناني دون شريك، ليتقدم على ما سواه من الملفات. ملف يقاربه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بحكمة كبيرة، مبقيا على خطوط التواصل مع الطرف المعني «الثنائي الشيعي»، وحثه على تلقف الفرصة الدولية المتاحة أمام البلاد للخروج من دائرة الحسابات وتحصيل الفواتير الإقليمية.
وفي الوقت عينه لا يتنازل رئيس الجمهورية عن حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وجعل الأخيرة ضامنة أمن وسلامة كل أبنائها واحتضانهم، والابتعاد عن مناقشة أمور لها علاقة بالتطبيع مع إسرائيل، والتمسك بتطبيق مقررات القمة العربية في بيروت العام 2002، التي تقوم على حل الدولتين للقضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أطلق رئيس الجمهورية العماد جوزف عون موقفا أمام وفد أميركي برئاسة السيناتور أغنوس كينغ زار قصر بعبدا ترافقه السفيرة ليزا جونسون، وقال: «شكلنا لجانا لبنانية - فلسطينية، وسيبدأ العمل منتصف الشهر المقبل في 3 مخيمات فلسطينية في بيروت لمعالجة مسألة وجود السلاح الفلسطيني فيها».