أكدت حركة الناصريين المستقلين المرابطون في بيان "حرصها  على إبقاء الانتخابات البلدية والاختيارية بعيدة من التجاذبات السياسية لأن واجبات المجالس البلدية والاختيارية، هي الانماء الاجتماعي والاقتصادي، وتأمين المتطلبات الأساسية المعيشية العامة لأبناء المدن والقرى الذين ينتخبونهم.

واشارت  الى ان" الإنجاز الأهم هو القرار السياسي المتخذ على مستوى مجلس الوزراء مجتمعاً، بإجراء هذه الانتخابات في موعدها المقرر دون تأخير".

وقالت:" المؤكد في ما جرى من انتخابات في المحافظات جبل لبنان والشمال وعكار، هو التنظيم الإداري والأمني لوزارة الداخلية، رغم كل المتناقضات الاجتماعية والمذهبية والطائفية، والاستغلال السياسي لفلول الفيدرالية الطائفية والمذهبية المقنعة، التي ما زالت تسعى إلى التغلغل في مفاصل الوطن اللبناني، لتنشر الفساد والإفساد، والاستمرار بسياسات اجتماعية واقتصادية أثبتت فشلها في الماضي".

ولفتت الى" الإداء المميز لمعالي وزير الداخلية أحمد الحجار وقيادات الأجهزة الأمنية جميعها، والتعاون الوثيق مع معالي وزير الدفاع ميشال منسى، وقيادة الجيش وعلى رأسها العماد رودولف هيكل، في مرحلة الانتخابات التي مرت يبشّر بالخير، رغم إن المحاولات الخبيثة للبعض الذي يشهد تاريخهم عليهم، وأساليبهم غير الأخلاقية إفشال كل تقدم سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي لصالح المواطنين".

 واكدت ثقتها"أن هذا الإداء الجديد المميز لهذه القيادات سيستمر في المراحل الانتخابية اللاحقة، حيث ستكون هذه الخطوة تؤدي إلى إنجاح إنتاج البلديات والمخاتير، كعنصر أساسي في حماية الأمن الاجتماعي للبنانيين، والبناء عليها لإعلاء منطق الدولة المفيدة في إدارة وطننا لبنان".