وصف رئيس بلدية حارة حريك زياد واكد، ما تعرّضت له المنطقة جرّاء الحرب الإسرائيليّة بـ"التّدمير غير المسبوق"، لافتًا إلى أنّ "إحصاءً أوّليًّا يشير إلى تهدّم أكثر من 100 مبنى بشكل كلّي، ونحو 50 بناء قائم ولكنّه متصدّع وقد يكون آيلًا للسّقوط". وأوضح أنّ "هذا لا ينطبق فقط على المنازل، إنّما هناك أضرار بالغة في المحال والمؤسّسات، وهناك نحو 300 منها تحتاج إلى ترميم، أي متضرّرة جزئيًّا كتحطّم الأبواب والزّجاج والألمنيوم".
وركّز على أنّ "هناك ورشة عمل شاقّة تنتظرنا وربّما تحتاج لأشهر، نظرًا إلى ما أصاب البنية التّحتيّة من دمار كلّي في شبكات المياه والكهرباء والطّرقات. ولا يزال العمل جاريًا بالتّعاون مع الوزارات المعنيّة، لإصلاحها وعودتها كما كانت في السّابق. أمّا مسألة الرّكام الّذي يُعدّ بالأطنان، فإنّ الوزارات المعنيّة هي من يتولّى هذا الأمر، وتقع عليها مسؤوليّة إيجاد مكان لها".
وأفاد واكد بأنّ "اللّجان المختصّة قد باشرت بالكشف عن الأضرار. ونحن كبلديّة نعمل وفق مسؤوليّاتنا، ويجري التّنسيق مع اتحاد بلديات الضّاحية الجنوبيّة في الأمور اللّوجستيّة"